الأحد، 20 ديسمبر 2009

أهمية الوقت


      خير ما نبدء به أهمية الوقت بعقيدتنا وسنتنا الإسلامية، حيث الشعور بأهمية الوقت صار مسألة حضارية في العصر الحديث، الذي تقاربت فيه المسافات وعظمت فيه الإنجازات، وصار فيه التنافس في ميادين الحياة على أشده، وقد نبه الإسلام إلى أهمية الوقت هذه حينما أوحى الله تعالى بأول فريضة من فرائضه وهي الصلاة ، فجعلها مرتبطة بأوقات محددة. قال تعالى"فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا " سورة النساء 103.
وقد نزل جبريل على رسول يعلمه أوقاتها مرتين عند كل صلاة، بين له بداية كل وقت من أوقاتها وانتهاءه، ومن ذلك لفت إلى عظيم أهمية الوقت ليتعلم الناس الدقة والانضباط، ثم توالت تعاليم الإسلام بعد ذلك تؤكد هذه القضية، فكان العهد والوفاء به مسؤولا.

قال تعالى:" وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً " سورة الإسراء 34. وجعل رسول من علامات المنافق أنه إذا وعد أخلف، ولاشك أن احترام العهد يرجع إلى احترام الوقت.


-اكتساب القيم والخبرات التربوية والاجتماعية. -اكتشاف الموهبة. -النبوغ والإبداع والإبتكار. -تحقيق التوازن النفسي. – اكتساب المهارات. – إشباع الهوايات. –اكتساب اللياقة البدنية. – تجديد حيوية الفرد. – الترويح. –الاسترخاء.



هناك تعليق واحد: